ًِانطلقت صباح يوم الإثنين الموافق 24 فبراير بالعاصمة طرابلس فاعليات (*المؤتمر الدولي للسيادة الجوية.. الواقع والتحديات*) * من أجل أمن وسلامة حركة الطيران *
والذي تشرف عليه وتنظمه وزارة الدفاع بالتعاون مع وزارتي الخارجية والمواصلات..

حيث أُفتتح الموتمر بحضور كل من:
السيد رئيس المجلس الأعلى للدولة، والسيد المفتش العام بالجيش الليبي، والسيد رئيس هيئة العمليات، والسيد مدير مكتب وزير الدفاع، والسيد وكيل وزارة المواصلات لشؤون الطيران، وكذلك بحضور لفيف من ضباط الجيش الليبي، ومندوبين عن العديد من الجهات الحكومية، وعدد من ممثلي الملحقيات العسكرية في سفارات الدول الشقيقة والصديقة،

وخلال كلمته بالجلسة الإفتتاحية؛ أشاد السيد مدير مكتب وزير الدفاع
بالجهود الحثيثة التي بذلتها اللجنة المنظمة للمؤتمر والجهات المتعاونة معها، وأكد على أن الوزارة اِحتضنت ودعمت هذا المؤتمر وذلك لما له من أهمية بالغة تتعلق بكيان وسيادة الدولة الليبية وسيطرتها على مقدراتها، وأن هذا المؤتمر يضع الأسس التي ستنطلق منها جهود التغيير والتطوير فيما يخص مسألة السيادة الجوية، كما أن الوزارة قامت بالعديد من الخطوات في هذا الاتجاه، حيث عملت على دعم وحدات الدفاع الجوي، وذلك بتحديث وتطوير العديد من محطات المنظومات الرادارية الخاصة بالرصد، الأمر الذي جعل الطائرات الأجنبية التي تعبر أجواءنا تحت المراقبة، وأصبحت تطلب الإذن للعبور، وهو ما يؤكد تزايد القدرة على إستعادة السيطرة والتحكم..

وقد شهدت جلسات المؤتمر تقديم عرض مرئي تضمن نبذه عن المحتوى العام للمؤتمر ومحاوره الرئيسية.

كما تم عرض العديد من الورقات البحثية من قبل نخبة من المتخصصين في شؤون الطيران والملاحة الجوية، وتبع ذلك نقاشات علمية حول هذا الشأن.

هذا وتستمر أعمال المؤتمر لمدة ثلاثة أيام، سيناقش فيها المؤتمرون المزيد من المواضيع والمسائل المتعلقة بالسيادة الجوية، للوصول إلى صياغة نتائج وتوصيات تساهم في تعزيز قدرات الدولة الليبية وسيطرتها على أجوائها، وتمكنها من استعادة مكانتها الطبيعية في التواصل الجوي مع باقي دول العالم.

#وزارة_الدفاع_بحكومة_الوحدة_الوطنية